المطلقه في مجتمعنا
ليس الطلاق عيبا ولاذنبا يقترف،الطلاق اخر حل جعله الله تعالى لكل اثنينٍ تعسرت حياتهما،واستحالت مواصلة العشره بينهما،وهو خلاص لكلا الطرفين،المرأةوالرجل ،ومن المفترض ان يبدأ كل منهما حياة جديده،حياة كلها امل وطموح لمستقبل جميل ولا يجعل فشلة في العلاقة الاولى حاجزا يقف بينه وبين ممارسة حياه جديده،لكن للاسف في مجتمعنا اجحاف واضح وظلم جلي،للمرأة المطلقه ولا اعمم ولكن الاغلبيه،فينظر المرأة المطلقه على انها عالة وحمل ثقيل على كاهل اسرتها وبالاخص إذا كان لديها اطفال،يجب ان يغير المجتمع نظرته المرأة المطلقه من كونها عالة وهم ثقيل ،الى كونها انثى ناضجه ومربيه فاضله ،فهي الان في مكتمل انوثتها ونضوج عقلها وهي عادة من تتكفل بتربية ابنائها بعد ماتنصل طليقها اللذي هو والدهم من مسؤلية التربيه لانه اصلا ،ليس بقادر عليها لا من جهة تعليمهم ولا العناية بهم ،لو وقف المجتمع وقفة تأمل لعرف ان الانثى التي تعتني بصغارها وتحافظ عليهم وتتخلى عن معظم حقوقها ومتعة نفسها من اجلهم،جديرة بأن تكافأ بالاحترام والتقدير،وتعطى حقوقها وافية.