عهد ووفاء
:
تعلمت منذ طفولتي بأن الوفاء بالعهد من صفات الصالحين وتربيت على هذه الخصلة الحميدة والصفة السامية ذات الأثر الطيب التي قد يتصف من يعمل بها بأنه صاحب المروءة ومراقبة اقواله وماينطق به لسانه حيث انه يعمل حساب كل كلمة ايا كانت ويستخدمها في مكانها وهو قادر عليها ..
أصبحت أعامل الناس بهذه الصفة وانا كلي فخر ولازلت أفتخر بها ولكن هل من مقابل إلا الإساءة بعد الثقة هنا رأيت بأن العالم تخلوا عن أجمل الصفات التي إتصف الله بها سبحانه وتعالى .. وذكرها في كتابه العظيم ومنها .. قال تعالى ..( ادعوني استجب لكم ) واتصف بها الصالحون والأنبياء والصحابة ..انه خلق عظيم* وأمر مشرف فإليك يامن تخليت عن هذه الصفة ابحث عن من يثق بادئا بنفسك قبل غيرك اعد نفسك وعاهدها* بوعدك لاتجعل لك ناقدا في حياتك اعرف نفسك جيدا هل انت صاحب وفاء وصدق اما خارجا منها تتمثل بأوراق جدران مزخرفه تسر ناظرها وتجذبه اليك ولتكن على علم الا وهو* ليس كل البشر مثلك هناك معادن صافيه لايخالطها شك ولا ريب ولا تزييف عباراتهم عفويه ولا تحتاج الى تنميق انما هي مؤسسه على تقوى الله واحترام الذات وقدر النفس الذي أسقيه بالصدق والنظر للبعيد اخلاقنا لاتحتاج الى تدريس ولا الى دورات ومحاضرات انما نحتاج الى تطبيق مافي الكتاب والسنه ثم بعد ذالك عفويتك وذاتك هي ربحك اجعل الثقه في مكانها ولا تعاهد على شيء ليس في يدك ..
ما أجمل ان نتناسى من أساء لنا ونقابل الاساءه بالاحسان وفاء لما بيننا كونوا كالاطفال في تعاملهم مع بعض قلوب نقيه وظاهرة ودائما سعيده لاتحمل هما ولا حقدا ولا كبر .. وختامي مازلت اجاهد نفسي على ان لا اخونها وأقول لها* عهد ووفاء وسقياك يانفسي هي اخلاقك التي تحدد مكانتك ولاتجعل هناك دخول سلطات لا تعرفي اتجاهاتها اخلاقك يانفسي هي من تجعلك صامده لاتنحنين للظروف عند اعوجاجها ولا تجعل للسان الكذب عليك طريق ..